كتبت ....................جنتى غايتى ......زكريا دياب
حادث أبو العربى الشهير – كما أطلق عليه إعلامياً - ، أو حادث الاعتداء
على الرئيس الأسبق مبارك – كما أطلق عليه سياسياً - ، كان نقطة تحول فى
تاريخ المدينة الحرة ، خمسة عشر عاماً كاملة مرت على هذا الحادث ، عانى
فيها أهالى بورسعيد أشد المعاناة ، بسبب تنكيل جميع الأنظمة المتتالية خلال
هذه الفترة بالمدينة الباسلة .
بعد الحادث .. تفنن النظام الأسبق فى البطش بأهالى بورسعيد ، وحاول القائمون على حكم الدولة محاربة بورسعيد بشتى الطرق ، فقضوا على كل ما تتميز به المدينة محاربة لأهلها فى أرزاقهم .
كانت بورسعيد مدينة حرة تجارية منذ 1976 ، لها قوانين خاصة تختلف عن سائر الجمهورية فى التعاملات الجمركية والاستيراد والتصدير وتخصيص الأراضى .... وغيرها ، فقضوا على التجارة بالمدينة الحرة تدريجياً حتى صارت الأسواق خاوية ، هجرها حتى أهالى بورسعيد متجهين نحو البديل بمدينة القنطرة غرب ، قاصدين شراء البضائع المهربة تحت سمع ونظر الجميع بما يضر بالدخل القومى لمصر ، ولكنه يضر أكثر بأهالى بورسعيد ..
كانت بورسعيد مدينة سياحية تتمتع بمناخ جميل لطيف فى الصيف ودافئ فى الشتاء ، وموقع هو صورة مصغرة من مصر ، فلها شاطئ ممتد على البحر المتوسط من شرقها إلى غربها ، وتفصل قناة السويس بينها وبين بورفؤاد المدينة الهادئة الجميلة التى تشبه مدن فرنسا ، وجنوبها بحيرة المنزلة ومحمية تنيس الطبيعية ، بالإضافة إلى المتاحف المختلفة. ولكن تم إهمال الشاطئ حتى استولى عليه البلطجية ولم يعد مستعد لاستقبال المواطنين ، وتم هدم المتحف القومى حتى لا يكون سبباً فى اجتذاب السائحين ...
أرادوا أن يجعلوا بورسعيد صناعية ، فأتوا بالعاملين من خارجها ، شركات البترول استحوذت على غرب المدينة بالكامل ، دون تقديم أى خدمات للمدينة أو حتى توظيف أبنائها ، أرادوا أن يجعلوا جنوب بورسعيد منطقة زراعية ، فلم تصلح التربة واستحالت إلى مزارع سمكية بالمخالفات .
ندرة الأرض وصغر المساحة بالمدينة أدت إلى اعتماد أهلها على مشروعات الاسكان بالمحافظة اختلافاً عن سائر المحافظات ، فجاء من لا يستحق من خارج المحافظة للاستحواذ عليها ، ومزاحمة أهلها .. مما أدى إلى ارتفاع أسعار الاسكان بها ...
أهالى بورسعيد يسألون الرئيس السيسى – الذى اختاروه قبل أن يرشح نفسه - أن ينظر إليهم ليعرفوا . هلى سينظر إليهم كما نظر الزعيم الراحل جمال عبد الناصر حينما قال : " بورسعيد تساوى وزنها وحجمها ماساً وياقوتاً وذهباً ومرجاناً مضروباً فى مائة مرة .. وعلى هذا الأساس سيكون موقعها الذى حددناه فى خريطة مصر "
أم سينظر كما نظر الزعيم الراحل أنور السادات حينما قال : " بورسعيد حمت مصر وحمت العروبة وخبأتنى فى حدقات عيونها أيام الأغتراب ، ولها فى عينى دين أرجو أن يساعدنى رب هذا العرش العظيم على سداده "
أم سينظر إليها كما نظر الرئيس الأسبق مبارك حينما اتهم أهلها بالإرهاب والأعتداء عليه ، أو كما فعل الرئيس السابق مرسى حينما قال عن أهلها شوية بلطجية ..
أهالى بورسعيد الباسلة ينتظرون بكل أمل .. كيف سينظر إليهم رئيسهم المشير عبد الفتاح السيسى ؟
بعد الحادث .. تفنن النظام الأسبق فى البطش بأهالى بورسعيد ، وحاول القائمون على حكم الدولة محاربة بورسعيد بشتى الطرق ، فقضوا على كل ما تتميز به المدينة محاربة لأهلها فى أرزاقهم .
كانت بورسعيد مدينة حرة تجارية منذ 1976 ، لها قوانين خاصة تختلف عن سائر الجمهورية فى التعاملات الجمركية والاستيراد والتصدير وتخصيص الأراضى .... وغيرها ، فقضوا على التجارة بالمدينة الحرة تدريجياً حتى صارت الأسواق خاوية ، هجرها حتى أهالى بورسعيد متجهين نحو البديل بمدينة القنطرة غرب ، قاصدين شراء البضائع المهربة تحت سمع ونظر الجميع بما يضر بالدخل القومى لمصر ، ولكنه يضر أكثر بأهالى بورسعيد ..
كانت بورسعيد مدينة سياحية تتمتع بمناخ جميل لطيف فى الصيف ودافئ فى الشتاء ، وموقع هو صورة مصغرة من مصر ، فلها شاطئ ممتد على البحر المتوسط من شرقها إلى غربها ، وتفصل قناة السويس بينها وبين بورفؤاد المدينة الهادئة الجميلة التى تشبه مدن فرنسا ، وجنوبها بحيرة المنزلة ومحمية تنيس الطبيعية ، بالإضافة إلى المتاحف المختلفة. ولكن تم إهمال الشاطئ حتى استولى عليه البلطجية ولم يعد مستعد لاستقبال المواطنين ، وتم هدم المتحف القومى حتى لا يكون سبباً فى اجتذاب السائحين ...
أرادوا أن يجعلوا بورسعيد صناعية ، فأتوا بالعاملين من خارجها ، شركات البترول استحوذت على غرب المدينة بالكامل ، دون تقديم أى خدمات للمدينة أو حتى توظيف أبنائها ، أرادوا أن يجعلوا جنوب بورسعيد منطقة زراعية ، فلم تصلح التربة واستحالت إلى مزارع سمكية بالمخالفات .
ندرة الأرض وصغر المساحة بالمدينة أدت إلى اعتماد أهلها على مشروعات الاسكان بالمحافظة اختلافاً عن سائر المحافظات ، فجاء من لا يستحق من خارج المحافظة للاستحواذ عليها ، ومزاحمة أهلها .. مما أدى إلى ارتفاع أسعار الاسكان بها ...
أهالى بورسعيد يسألون الرئيس السيسى – الذى اختاروه قبل أن يرشح نفسه - أن ينظر إليهم ليعرفوا . هلى سينظر إليهم كما نظر الزعيم الراحل جمال عبد الناصر حينما قال : " بورسعيد تساوى وزنها وحجمها ماساً وياقوتاً وذهباً ومرجاناً مضروباً فى مائة مرة .. وعلى هذا الأساس سيكون موقعها الذى حددناه فى خريطة مصر "
أم سينظر كما نظر الزعيم الراحل أنور السادات حينما قال : " بورسعيد حمت مصر وحمت العروبة وخبأتنى فى حدقات عيونها أيام الأغتراب ، ولها فى عينى دين أرجو أن يساعدنى رب هذا العرش العظيم على سداده "
أم سينظر إليها كما نظر الرئيس الأسبق مبارك حينما اتهم أهلها بالإرهاب والأعتداء عليه ، أو كما فعل الرئيس السابق مرسى حينما قال عن أهلها شوية بلطجية ..
أهالى بورسعيد الباسلة ينتظرون بكل أمل .. كيف سينظر إليهم رئيسهم المشير عبد الفتاح السيسى ؟
0 التعليقات:
إرسال تعليق