الجمعة , 26 ديسمبر 2014
نجح ضباط مديرية أمن بورسعيد فى كشف حقيقة واقعة البلاغ الذى تلقاه شرطة قسم الشرق باختطاف فتاة، وطلب فدية مالية مقابل إطلاق سراحها.
تبين أن الفتاة توجهت بإرادتها مع شخص كانت ترتبط معه بعلاقة عاطفية، وقررا ابتزاز والدها نظراً لاحتياجه للمال لإجراء عملية لشقيقته.
تلقى قسم شرطة الشرق بمديرية أمن بورسعيد، بلاغا من " أ - م – أ " عن غياب شقيقة زوجته " م - أ – أ " ــ 23 سنة - عقب خروجها صباح 22 ديسمبر للعمل بالشركة الخاصة بأحد أقاربها بدائرة قسم الشرق، دون تعليل أى سبب لغيابها.
تلقى والدها في وقت لاحق اتصالا هاتفيا من مجهول طالباً منه دفع مبلغ مالي "250 ألف جنيه " نظير إطلاق سراح نجلته، أعقبه اتصال هاتفي من نجلته من ذات الرقم أبلغته فيه بتواجدها داخل غرفة مع بعض السيدات لا تعرفهم وانقطع الاتصال وقتها .
أمر اللواء إسماعيل عز الدين، مدير أمن بورسعيد، بتشكيل فريق بحث مكبر لسرعة كشف غموض الواقعة وضبط المتهمن وإطلاق سراح المجنى عليها.
توصلت تحريات فريق البحث إلى تحديد النطاق الجغرافى للاتصالات التليفونية بمحافظة دمياط والتى أعقبها اتصال هاتفى من مجهول يطلب مبلغ " 40 ألف جنيه " كفدية على أن يكون مكان التسليم بمحافظة دمياط .
نجحت القوات في العثور على المجنى عليها بالمكان المتفق عليه بعد أن تخلى الجناة عنها وهربوا كما تمكنت القوات من ضبط المبلغ المالى قبل تمكن الجناة من الاستحواذ عليه .
وباستكمال التحريات حول المجنى عليها وعلاقاتها تبين أنها كانت تربطها علاقة عاطفية بأحد الأشخاص يدعى " م . أ . م " من محافظة دمياط، وبسؤال المجنى عليها ومواجهتها بما أسفرت عنه التحريات أقرت بأنها تركت عملها صباح يوم 22 ديسمبر، وتوجهت بإرادتها لدمياط برفقة الشخص الذى كانت تربطها به علاقة عاطفية سابقة - سبق له التقدم لخطبتها - واتفقا معاً على ابتزاز والدها مالياً لاحتياجه للمال لإجراء عملية جراحية لشقيقته، واستعان فى تنفيذ خطته بأحد أصدقائه " م . أ . س " - الذى قام بإجراء الاتصالات التليفونية - وأضافت أنها لم تتعرض لأى إكراه بدنى أو معنوى كما لم تتهم المذكورين بابتزاز والدها .
أمر اللواء إسماعيل عز الدين، مدير أمن بورسعيد باتخاذ الإجراءات القانونية، وعرض الفتاة على النيابة العامة لمباشرة التحقيق .
ميوزك MP3
المشاركات
0 التعليقات:
إرسال تعليق