تسمية 3

اداة

عاجل

تسمية عامودية

الاثنين، 12 يناير 2015

العشوائيات فى بورسعيد اصبحت من سمات المسؤلين







كتب / زكريا دياب ومحمود رضوان
العشوائيات فى بورسعيد اصبحت من سمات المسؤلين
بعد ازالة عشوائيات زرزارة تنفسنا الصعداء واحسسنا ان تلك نهاية العشوائيات فى بورسعيد وعلى حسب تصريحات المسؤلين فى بورسعيد ان زرزارة كانت اخر بؤرة للعشوائيات ولكن يبدو ان المسؤلين فى بورسعيد ربما نائمون او ربما يتناسون ... ويتباهون بان بورسعيد ليس بها عشوائيات ويتم ارسال تقاريرهم الى الجهات المسؤلة بالدولة والتى تخلو من الحقائق المرة التى يعانى منها اهالى بورسعيد ايها السادة بورسعيد محاطة بالعشوائيات وفى قلبها ووسط المدينة العشوائيات ويعلم محافظ الاقليم ولكنة يتباهى اما قيادات الدولة بان بورسعيد ليس بها تلك العشوائيات ولكن كان حرصنا الدائم على اظهار الصورة الحقيقية لبورسعيد دون تدليس حتى يعلم المسؤلين فى الدولة ماتعانية بورسعيد ومايرسل من تقارير مزيفة وباهتة وتخلو من الحقائق بورسعيد اولها منطقة الاصلاح وعزبة هاجوج والجناين اماكن عشوائية فى مدخل المحافظة التى كانت من ذى قبل على الخريطة السياحية ولكن شاء لحظ بورسعيد العاثر ان يتولاها محافظين لايهمهم مشاكل المحافظة ولكن يهمهم صورتهم الاعلامية التى يحاولون بين تارة واخرى ان يصدروها للقيادة فى الدولة عزبة الاصلاح التى لايوجد بها صرف صحى والمياة تتدفق من داخل البيوت محاطة بسور حتى لايعلم المسؤلين فى الدولة عنها شيئا وعزبة هاجوج فى مدخل المدينة منطقة اكثر عشوائية يعانى منها المواطنين الاهمال والتهميش من اجهزة المحافظ وثمثل بؤرة غير مرغوبة ..وفى وسط المدينة تنتشر منطقة القنال الداخلى التى يعانى فيها سكان العمارات المجاورة لها من تلك العشوائيات التى تنتشر بجانب عماراتهم السكنية هناك اكثر من 60 اسرة منهم البورسعيدى الذى لم يمنح سكن من المحافظة وهناك من اجبرتهم ظروف حياتهم على المعيشة فى تلك المنطقة نظرا لاارتفاع اسعار المفروش فى المدينة ولكن الاخطر من ذلك تلك البقعة التى روى الاهالى فيها قصصا غريبة تسوء للمجتمع البورسعيدى بل تعدى الامر هناك الى اكثر من ذلك وهناك دراسات عديدة تؤكد خطورة العشوائيات ومايحدث فيها من كوارث اجتماعية وبيئية لذلك نوجة عناية السادة المسؤلين فى الدولة الى تلك المناطق الموجودة فى بورسعيد ...ايها السادة سئمنا من مطالبة التفيذيين فى محافظة بورسعيد ولفتنا انتباهم كثيرا ولكن بدون جدوى

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More