كتب / زكريا دياب ومحمود رضوان
سيدى الرئيس .. القهر والفقر خطر يجب ان نحذر منه كلنا ابناء الوطن
سيدى الرئيس ثورة 25 يناير كانت ثورة ضد القهر وضد الفقر ..كان عمادها عيش - حرية -عدالة اجتماعية - كرامة انسانية ..كانت بلا قائد فلم تحقق بعض مطالبها الاساسية التى نادى بها فقراء مصر وشبابها المطحون والمقهور الذى احس بالفقر حينا واحيانا كثيرة عانى من الظلم والقهر ..القهر الذى ولد شرارة الانفجار فى وجة من قهر هذا الشعب وفى ظل نظام فاسد كان يحمى الة القهر ولم ينظر الى الضعيف المقهور لم ينظر الى ضعفة وفقرة واحتياجة فكان ماكتن من انكسار للمؤسسة الشرطية ..وحالة الفوضى التى تعرضت لها الدولة فى مؤسسات كثيرة ..كبرت فيها شوكة الفاسدين والبلطجية واصبح الضعيف بين قوسين ..اما القهر واما ان يترك الحبل للبلطجية والفاسدين ولم يجد الفقير المطحون الذى يخاف على امنة وعلى اولادة وعلى وطنة الا ان يساند شرطتة التى تحمى القانون وتكبل المجرمين والفاسدين وبعد مناداة الشرطة ووعدها للشعب المصرى العظيم بان هناك عهد جديد يسودة الاحترام والقانون والانسانية وشعارها المستقبلى العدل والحياد وعدم القهر
وكانت مباركة الشعب وخروجة وهتافاتة الموحدة للجيش والشرطة والمواطن يدا بيد وخطوة بخطوة حتى تستقيم الامور وتعود الى طبيعتها ومحاربة البلطجة والارهاب والفساد ..وكم كانت سعادة المواطنين عندما راو المؤسسة الشرطية وهى تفرض سيادة القانون فى الشارع المصرى ..ومع عودة المؤسسة الشرطية الى موقعها واحساس المواطن بالامان عاد البعض من رجال المؤسسة الشرطية لمحاولات القهر من جديد ...القهر الذى فجر ثورة 25 يناير .. سيدى الرئيس / فى ظل تدنى الاحوال الاقتصادية فى البلاد واحساس المواطن بالفقر وفى ظل زيادة القهر الذى يمارسة البعض من رجال الشرطة خطر داهم وقادم لابد وان نتبة لة جميعنا اذا كنا نبغى لمصرنا الغالية الاستقرار والتقدم نحو غد افضل ينعم بة جميع مواطنى مصر المحروسة لابد ان نتنبه للخطر القادم جيدا وحتى لايحس المواطن بالقهر والفقر فى ان واحد
0 التعليقات:
إرسال تعليق