أدلي أسامة عبد الله أمين الشرطة المتهم بقتل إرهابي داخل مستشفي إمبابة
باعترافات تفصيلية لجريمته خلال 8 ساعات متواصلة من التحقيقات التكميلية
التي اجرتها معه نيابة حوادث شمال الجيزة الكلية امس الاثنين، حيث أقر
المتهم بقتله للمجني عليه بطلقات من سلاحه الميري.
حصلت " # صفحة صحفى الغلابة علي تفاصيل التحقيق الذي اجري مع المتهم حيث حضر تحقيق النيابة محامون من منظمة حقوق الإنسان ومركز نجاد البرعي الحقوقي ومحامي انتدبته وزارة الداخلية لحضور التحقيق مع المتهم، وباشر ابراهيم بدوي مدير نيابة حوادث شمال الجيزة الكلية التحقيق وامامه ادلي المتهم بكافة تفاصيل الجريمة.
أقر المتهم تفصيلا بأنه تم تعيينه خدمة لحراسة المجني عليه محمد عطية، الذي كان محجوزا لتلقي العلاج بالمستشفي بعد اصابته في قدمه أثناء محاولة القاء القبض عليه عندما حاول زرع قنبلة برفقة آخرين أمام رئاسة حي الوراق فتم ايداعه المستشفي، أضاف انه خرج في 3 خدمات لحراسة المجني عليه داخل المستشفي.
واستطرد المتهم انه معاملته مع المجني عليه كانت جيدة للغاية وانه كان يشتري له عصير علي حسابه الشخصي، كما انه ذهب أكثر من مرة الي مستشفي ام المصريين لاحضار 8 اكياس دم لنقلها إلي المجني عليه حتي وقع حادث سيناء وهجمات العريش الارهابية التي اسفرت عن استشهاد العشرات من الضباط والمجندين من القوات المسلحة.
وقال المتهم إن حالته النفسية كانت سيئة للغاية خاصة عندما شاهد الفيديو الذي اذاعته قناة الجزيرة برصد لحظات التفجير الارهابي للكتيبة 101 لحظة بلحظة وتهليلات التكبير للمجرمين الذين نفذوا التفجيرات فضلا عن مشاهدته لحالة اسر الشهداء وجنازاتهم وتعليقات الجماعة الاخوانية الساخرة والسعيدة عن الحادث الارهابي والتي علي اثرها لم يتمكن من النوم لمدة يومين متتاليين.
وأضاف المتهم أنه في اليوم التالي لخطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي تلا الحادث مباشرة توجه الي المستشفي صباحا للخدمة في حراسة المجني عليه وفور دخوله الغرفة المحتجز بها المجني عليه قال له " انا سمعت اخبار حلوة" فاجابه امين الشرطة " اخبار ايه ؟" فقال المجني عليه أنه سمع أن الجماعة نجحت والحمد لله في قتل ضباط وجنود من الجيش، فحدثت مشادة كلامية بينهما.
وقال امين الشرطة: "حرام عليك حتي اعمل حساب للدم اللي جيبناهولك وانتقلك "، فقال المجنى عليه " ده دم مصريين نجس زي دم السيسي" وفي هذه اللحظة انفعل أمين الشرطة وأخرج طبنجته وأطلق علي المجني عليه 7 رصاصات، ثم خرج وقفل باب الغرفة ولم يحاول الهرب حتي تحفظ عليه الضابط الذي غاب للحظات لتفقد الخدمات المرافقة له.
حصلت " # صفحة صحفى الغلابة علي تفاصيل التحقيق الذي اجري مع المتهم حيث حضر تحقيق النيابة محامون من منظمة حقوق الإنسان ومركز نجاد البرعي الحقوقي ومحامي انتدبته وزارة الداخلية لحضور التحقيق مع المتهم، وباشر ابراهيم بدوي مدير نيابة حوادث شمال الجيزة الكلية التحقيق وامامه ادلي المتهم بكافة تفاصيل الجريمة.
أقر المتهم تفصيلا بأنه تم تعيينه خدمة لحراسة المجني عليه محمد عطية، الذي كان محجوزا لتلقي العلاج بالمستشفي بعد اصابته في قدمه أثناء محاولة القاء القبض عليه عندما حاول زرع قنبلة برفقة آخرين أمام رئاسة حي الوراق فتم ايداعه المستشفي، أضاف انه خرج في 3 خدمات لحراسة المجني عليه داخل المستشفي.
واستطرد المتهم انه معاملته مع المجني عليه كانت جيدة للغاية وانه كان يشتري له عصير علي حسابه الشخصي، كما انه ذهب أكثر من مرة الي مستشفي ام المصريين لاحضار 8 اكياس دم لنقلها إلي المجني عليه حتي وقع حادث سيناء وهجمات العريش الارهابية التي اسفرت عن استشهاد العشرات من الضباط والمجندين من القوات المسلحة.
وقال المتهم إن حالته النفسية كانت سيئة للغاية خاصة عندما شاهد الفيديو الذي اذاعته قناة الجزيرة برصد لحظات التفجير الارهابي للكتيبة 101 لحظة بلحظة وتهليلات التكبير للمجرمين الذين نفذوا التفجيرات فضلا عن مشاهدته لحالة اسر الشهداء وجنازاتهم وتعليقات الجماعة الاخوانية الساخرة والسعيدة عن الحادث الارهابي والتي علي اثرها لم يتمكن من النوم لمدة يومين متتاليين.
وأضاف المتهم أنه في اليوم التالي لخطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي تلا الحادث مباشرة توجه الي المستشفي صباحا للخدمة في حراسة المجني عليه وفور دخوله الغرفة المحتجز بها المجني عليه قال له " انا سمعت اخبار حلوة" فاجابه امين الشرطة " اخبار ايه ؟" فقال المجني عليه أنه سمع أن الجماعة نجحت والحمد لله في قتل ضباط وجنود من الجيش، فحدثت مشادة كلامية بينهما.
وقال امين الشرطة: "حرام عليك حتي اعمل حساب للدم اللي جيبناهولك وانتقلك "، فقال المجنى عليه " ده دم مصريين نجس زي دم السيسي" وفي هذه اللحظة انفعل أمين الشرطة وأخرج طبنجته وأطلق علي المجني عليه 7 رصاصات، ثم خرج وقفل باب الغرفة ولم يحاول الهرب حتي تحفظ عليه الضابط الذي غاب للحظات لتفقد الخدمات المرافقة له.
0 التعليقات:
إرسال تعليق