خرجت عن صمتى الذى طال لفترة بعد ان تلعثمت الافكاروالرؤى فى ذهنى واصبحت تشكل خيوطا متداخلة لاادرى مابدايتها ونهايتها واصبحت الرؤية ضبابية امامى فلم اعد قادرا على تمييز المواقف العربية المتخاذلة ضد الارهاب الدولى المنظم الذى يواجهنا فى كل البلدان العربية التى سميت مابعد ثوراتها بالربيع العربى وعلى راى المثل القديم من يجاور الحداد ينكوى بنارة ودخانة ..وبعد هذا الصمت الذى غرقت فية احيانا بين تاملاتى واحيانا اخرى الى احلامى بان ارى العرب كما حلمت دائما منذ نعومة اظافرى تحت راية الوحدة العربية..ولكن يبدو ان المصالح العربية المرتبطة بدويلات غربية تقاسم المصالح بينهم اهم من اوطانهم مما ادى الى برود الدم العربى تجاة مايحدث فية من انتهاكات وقتل وسفك لاارواح مواطنين لاذنب لهم سوى انهم عرب وتتعدد المواقف والحوادث والحرمات ويظل قادة الشعوب العربية صامتون متخاذلون عن طيب خاطر وكانهم احتسو خمرا او مخدرا جعلهم يرون ويسمعون ولايقدرو افعالهم وقراراتهم ..وبين الحين والاخر يخرج علينا قادة وحكومات البلاد العربية فى تباهى واضح امام وسائل الاعلام المختلفة بقرارات ادانة وشجب ...نحن نشجب وندين ويبدو ان تلك الجمل اصبحت من سمات وبصمات ولزمات القادة العرب.. ايها القادة العرب ..الى متى يظل الدم العربى رخيص ..لاثمن له ؟ الى متى ستظلون صم وعمى وبكم تجاة مايحدث فى بلادكم العربية ؟ الى متى تهدر كرامتكم امام مخططات الغرب للاستيلاء على مقدرات شعوبكم وشرف عروبتكم ؟ الى متى خوفكم على مناصبكم وكراسيكم وثرواتكم التى جمعتموها من دم شعوبكم ؟ الى متى تصبح المصالح اله لهدم الاوطان العربية ؟ ..خسئتم ياحكام العرب يامن تدينون وتشجبون بكلمات جوفاء لاتحمل فى طياتها اى معانى للعروبة او الوطنية او الكرامة العربية .. متى تنتفضون ثارا على دماء ابنائكم ومواطنيكم ؟ ..يبدو ان الحال لن يتغير كثيرا بعد تلك الحوادث التى تنتهجها الجماعات الارهابية فى ظل الصمت العربى
ويكفيكم دائما ..نحن نشجب ..نحن نرفض ..نحن ندين
0 التعليقات:
إرسال تعليق