كتب / زكريا دياب ومحمود رضوان
مع وداع عام مضى واستقبال عام جديد كان لنا ذكريات وافراح والام وهموم تمنينا قبل قدوم العام الجديد ان يكون عاما سعيدا على جميع المصريين وان يعم الرخاء مختلف محافظات مصر وان يوفق رئيسنا لما فية الخير للبلاد والعباد وكنت اتمنى ان يكون بداية العام فية بسمة امل فى محافظتنا بورسعيد الا ان توقعاتى قد خذلتنى لما احملة من هموم والام لاابناء محافظتى ربما هناك الكثيرون سواء فى محافظتنا او فى محافظات اخرى يحتفلون براس السنة الميلادية وربما ترصع الصحون وتلمع الكؤوس وتدق الموسيقى والطبول فى اماكن اخرى وربما يقضى البعض ليلتة وبداية هذا العام وفى قلبة حسرة وفى عيونة دموع قد تحجرت والام لم ينساها وجراح مازالت معة حتى بداية العام الجديد وكم ناشدنا من يتولون ادارة المحافظة فى ان يرفعو العبء عن كاهل المواطنين وان يزيلو اسباب حزنهم والامهم ومع اخر ايام العام وبداية العام الجديد كانت جولتنا فى القابوطى وتلمسنا حياة المواطنين خاصة فيما يسمى بشريحة رقم 5 وكم لمسنا معاناة المواطنين والسكنى الغير ادمية ونحن فى بداية عام جديد والتنفيذين غير عابئين...كذلك كان لنا لقاء مع سكان مساكن ناصر والامر لايختلف كثيرا عما شاهدناة فى القابوطى بل الى الاسوا...كنا نتمنى ان يرسم التنفيذيين بسمة على وجوة مواطنى بورسعيد بدلا من الاهمال والتهميش والنسيان ويتصدر مشهد اخر لمجموعة من الموظفين والعاملين بفندق الباتروس ومحاولة تشتيتهم مما جعلهم يضربون اعتراضا على اجراءات المحافظة وذلك فى بداية العام وكما جاء على لسانهم
دخل العاملين في فندق الباتروس المملوك لمحافظة بورسعيد في اضراب مفتوح اليوم الأربعاء احتجاجا على إنهاء خدماتهم في الفندق.
أن عقد إدارة رجل الاعمال كامل ابو على للفندق ينتهي في 31 ديسمير، وقام ابو على باخطار المحافظة قبل شهر بعدم رغبته في تجديد العقد، واخبرتنا المحافظة من جانبها بإستمرارنا في العمل كعمال متعاقدين، ومستمرون في العمل مع أي ادارة جديدة لأى شركة،لكننا فوجئنا اليوم بالمحافظة تتخلي عنا وتخبرنا بأننا نعمل في شركة كامل ابو على التي انتهي عقدها ومن حق شركة الإدارة الجديدة تعين العاملين التابعين لها في الفندق .
وبدلا من ياتى هذا العام بفرحة على ابناء بورسعيد تحول المشهد الى شبح الحزن خاصة وماتمر بة محافظة بورسعيد من كساد مالى واقتصادى وفقر اجتماعى وسوء خدمات والمسؤلين غير عابئين بمشاكل المواطنين
مع بداية عام جديد ...مازال مواطنى بورسعيد يعانون ظلما